للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ خَشَبَةٌ يَقُومُ عِنْدَهَا إِذَا خَطَبَ فَقَالُوا: لَوْ جَعَلْنَا لَكَ شَيْئًا تَقُومُ عَلَيْهِ حَتَّى تُسْمِعَ النَّاسَ فَحَنَّتِ الْخَشَبَةُ حَنِينَ النَّاقَةِ الْخَلُوجِ فَأَتَاهَا النَّبِيُّ فَضَمَّهَا إِلَيْهِ ١.

حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ نا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْمُقْرِي نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ ٢ نا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ نا أَبِي عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ.

الناقةُ الخَلُوجُ هي التي اختُلِج ولَدُها أي انْتُزِع منها. والخَلْجُ الجَذْبُ وإنّما سُمِيّ الوتدُ خَلِيجًا لأنَّهُ يَخْلِجُ الدَّابّةَ إذا رُبِطَتْ. قَالَ ابنُ مُقْبلٍ:

وَباتَ يُغَنّي في الخليج كأَنَّهُ ... كُمَيْتٌ مُدَمًّى نَاصِعُ اللّوْن أَقْرَحُ ٣


١ أخرجه الدارمي في المقدمة ١/ ١٧ بلفظ: "حنين الناقة الخلوج" وبلفظ: "حنين العشار". وأخرجه البيهقي في دلائب النبوة ٢/ ٢٧٤.
١ من م.
٣ الديوان /٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>