للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ ادْعُ اللَّهَ لَنَا فَقَالَ: أَكْرَهُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْهَبِينَ ١.

[١٤٨] أَخْبَرَنَاهُ ابن الأعرابي حدثنا عباس الدوري / أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ وَرَوَاهُ الأَعْمَشُ عَنْ عَطِيَّةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ.

يُقَالُ رجل مسهب ومسهك ومهت إذا كان كثير الكلام وكان القياس أن يُقَالُ مسهب بكسر الهاء من أسهب إلا أَنَّهُ جاء شاذا في حرفين آخرين. قالوا: ألفج الرجل بمعنى أفلس فهو ملفج بفتح الفاء وأحصن الرجل فهو محصن.

وَقَالَ بعضهم: ألفج وأحصن بضم الألف.

ويقال إن الإسهاب مشتق من السهب وهو الأرض الواسعة قال الأعشى: وكل من توسع في شيء فقد أسهب فيه قَالَ الشاعر:

وكم دونه من حزن قف ورملة ... وسهب به مستوضح الآل يبرق ٢

وكل من توسع في شيء فقد أسهب فيه قَالَ الشاعر:


١ أخرجه ابن معين في تاريخ "٣/ ٣٨٥" "رقم النص ١٨٧٠".
٢ الديوان "١٢٠" برواية "وكم دون ليلى من عدو وبلدة".

<<  <  ج: ص:  >  >>