* الحاجُ جمع حاجة، فأما الحوائج فهي جَمعٌ عَلَى غير قياسٍ، إلا أَنَّ من العرب من يقول في الواحدة منها حائِجَة، فمن قَالَ ذَلِكَ أصابَ القياسَ في جمعها عَلَى الحوائج. ٨٧
* قَالَ أبو عُبَيْدة: العرب تحوّل لفظ فَعِيل إلى فُعال؛ ليكون أشد مبالغة في النعت، يقال: مَلِيح ومُلاح، وكَرِيمٌ وكُرَام، فإذا أرادوا التأكيد شَدَّدُوا فقالوا: كُرَّام وحُسَّان، ورجل أُمَّان ووُضَّاء، وقُرَّاء. ومن هذا قولُه تَعالَى:{وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً}. ٩١، ١٦١
*العرب تجعل ما بعْد القول مَرْفُوعًا عَلَى الحِكاية، فتقول: قلتُ: عبدُ الله ذاهب، وقلت: إنك قائِم، هذا في جميع القَوْل، إلا في "أَتَقُول" وَحْدَها في حرفِ الاستفهام؛ فإنّهم يُنزّلُونها مَنْزلةَ أتظُنّ, فيقولون: أتقول إنك خارج، ومَتَى تَقُولُ: أن عبد الله منطلق. ١٢١
* "لها أخت ناكح في بني شيبان" تَسقُط الهاءُ في مثل هذا من نَعْت المؤنَّث إذا أَرَدْتَ الحال الرَّاهِنَة، كقولك: امرأةٌ طالقٌ، وحاملٌ، فإذا جَعَلتَه للمُسْتَقْبَل قلت: حاملة وطالقة. ١٤٨
* قد يَخْرُجُ الاسْمُ من بِناء الرُّبَاعي إلى الثُّلاثي كقَولهم: أَيْفَع الغُلامُ فهْوَ يافِعٌ، وكان القِياسُ مُوِفع، وأَبقَل المكانُ فهو باقِلٌ، وأَوْرسَ الشجر فهو وارس. ١٦٢