للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حديث عبد الرحمن بن يزيد النخعي]

حديث عبد الرحمن: "أن ابنه سأله: يا أَبَه، في إِمْرَة الحجاج أَتَغْزُو؟ فقال: يا بني لو كان رأي الناس مثل رأيك ما أُدِّيَ الأَرْيَانُ"

...

[حديث عبد الرحمن بن يزيد النخعي]

*وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عبد الرحمن: "أن محمدا ابنه قال: قلت له: يا أَبَه، في إِمْرَة الحجاج أَتَغْزُو؟ فقال: يا بني لو كان رأي الناس مثل رأيك ما أُدِّيَ الأَرْيَانُ"١.

يرويه وكيع، عن مالك بن مغول، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مصرفٍ، عَنْ محمد بن عبد الرحمن.

قال أبو عبيدة: كانت العرب تسمي الخراج الإتاوة والأَرْيَان. قال الحَيْقُطَان ٢.

وقلتم: لقاح لا نؤدِّي إِتَاوة ... وإعطاء أَرْيَانٍ من الضر أيسرُ

واللقاح: البلد الذي لا يؤدِّي إلى الملوك خرجاً يقال: قوم لقاح إذا لم يملكوا.

قال أبو سليمان: ولست أدري كيف قال: الأَرْيان أو الأُرْبان, وأشبهه بكلام العرب أن يكون الأُربان ٣ بالباء وهو الزيادة على الحق.

يقال: أُرْبان وعُرْبان بمعنى واحد.


١ الفائق: "أرب": ٣٧/ ١، والنهاية: "أرب": ٤٣/ ١.
٢ س: الحيطقان "تحريف", والبيت في: الفائق: "أرب": ٣٨/ ١.
٣ النهاية: "أريان": ٤٣/ ١، وجاء في الشرح: فإن كانت الياء معجمة باثنتين, فهو من التأرية؛ لأنه شيء قرر على الناس وألزموه.

<<  <  ج: ص:  >  >>