* تقضقصوا: أي تفرَّقوا، وأصله تقضَّضوا، من القضِّ، وهو كَسْر الشيءِ وتَفرِيقُ أجزائه. ومن مذهبهم إدخالُ الحرف بين الحَرْفَين من جِنْسٍ واحد؛ كراهة اجتماعهما، وأكثره في المضعف. ٢٧
* العين قد تُبَدل همزةً لقرب مخارجهما، وكذلك الهمزة تبدل عينًا، فالأول مثل الأُثكول والإثكال لغتان في العثكول والعثكال، والثاني كقول الشاعر:
فَما أُبالي إذا ما كُنتِ جارَتنا ... علَّا يُجاوِرَنا إلاك ديار
يريد: ألا ٤٧
* الخاء والعين أختان في قرب المخرج، نام رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى سَمِعْتُ غَطِيطَهُ، أو خطيطه. ٥٧
* ذهب بعض أهل اللغة إلى مجاز تَغْليبِ أحدِ الاسمين على الآخر، كقولهم: العصران للغداة والعشي،
والأسودان للتَّمرْ والماء، وسِيرَةُ العُمَريْن، يريدون أبا بكر وعُمَر, وهو عند أصحاب المعاني عَلَى حقيقة الاسم,
والوضع في كل واحد منهما كالبَرْدَين، والجَديدَيْن، وما أشْبَهَهُما من مثنى الأسماء. ٦١
* الفاء تُبدَل من الثّاء في لغة كثير من العرب، كقولهم: جَدَث وجَدَف، وثُوم وفُوم. ٦٣
* الحاء والهاء أُختان في قُربِ المَخْرج، وقد يَتَعاقَبَان في مواضع, كقولهم: مَدَح ومَدَه، وفَرِح وفَرِه, وكذلك