للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدِيثُ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَحِمَهُ الله

حَدِيثِ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ: "لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ونحن متوافرون".

...

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ قَالَ: لَقَدْ تَرَكَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ ١ مُتَوَافِرُونَ وَمَا مِنَّا أَحَدٌ لَوْ فُتِّشَ إِلا فُتِّشَ عَنْ جَائِفَةٍ أَوْ مُنَقِّلَةٍ إِلا عُمَرَ وَابْنَ عُمَرَ ٢.

حَدَّثَنَاهُ أَحْمَدُ بن عبدوس أخبرنا المكي بن عبد الله أخبرنا هدية بن عبد الوهاب حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيُّ أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْبَقَّالُ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ.

أصل الجائفة والمنقلة إنما هو في الشجاج والجائفة الطعنة التي تخلص إلى الجوف والمنقلة منها ما يكسر العظم حتى ينقل منها فراشه.

وَقَالَ المبرد: إنما سميت منقلة لأنها تخرج منها عظام صغار كالنقل وهي الحجارة الصغار.

[١٢٤] وهذا مثل ضربه حذيفة يريد بذلك نزاهتهما عَنِ العيوب وسلامتهما من / الآفات ومثله قول جابر ما منا أحد إلا وقد مالت به الدُّنْيَا إلا عمر وابن عمر.


١ من ط, د.
٢ لم أجده من حديث حذيفة وقد أخرجه ابن قتيبة في غيون الأخيار "١/ ٢٦٧" من حديث معاوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>