للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الجزء الثاني]

رقم اللوحة

* لم يأتِ من المصادر على تِفْعَال إلا حَرْفَان: تِبيان، وتِلقاء, فإذا تَرَكْتَ هَذَيْنِ اسْتَوَى لَكَ القِيَاسَ في كَلام النَّاس، فَقُلْتُ في كُلِّ مَصْدَر تَفعال بِفَتْحِ التَّاء، مِثْل تَسيار وتَهمام, وقُلْتُ في كُلِّ اسْمِ تِفعال بِكَسْرِهَا، مثل تِقْصار وتِمثال. ٢١

* إذا كان أفعل اسما جمع على أفاعل كالأجادل والأداهم، إذا أردت القيد، وهو نعت غالب يجري مجري الأسماء، قَالَ الشاعر:

وألصق أحشائي ببرد ترابه ... وإن كان مخلوطا بسم الأساوِدِ ٣٨

* "تَيّا" تصغير "تَا"، كما قيل: "ذَيَّا" في تصغير "ذا". يقال: من يعرف "تَيَّا". ٤٧

* "مُعضِلَةٌ وَلا أَبَا حسنٍ لَهَا". قوله: ولا أبا حسن لها, نادر جدًا؛ وذلك لأن التبرئة لا تقع على المعرفة إنما حقها في النكرة، كقولك: لا باكيةَ لحمزة، ولا حاميةَ للجيش، وكقول الشاعر:

"تعدو الذئاب على من لا كلابَ له"

وذكر سلمة عَنِ الفراء أَنَّهُ قَالَ: هذه معرفة وضعت في مكان نكرة، فأعطيت إعرابها، قَالَ: والمعنى كأنه قَالَ: معضلة ولا رجل كأبي حسن يؤخذ علمها من قبله. ٧٧

* لم يأت مفيعل في غير التصغير إلا في ثلاثة أحرف: مُسَيْطر ومُبَيطر ومُهَيمن. ٧٨

* قد تأتي "أو" بمنزلة واو العطف، ولا تكون بمعنى الفصل، كقوله تعالى: {وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ}، وكقوله: {وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً}، وقال جرير:

نال الخلافة أو كانت له قدرا ... كما أتى ربه موسى على قدر ٨١

<<  <  ج: ص:  >  >>