قولها: مصبية مؤتمة: أي ذات صبيان أيتام وكانت تحت أبي سلمة فتوفي عنها.
وَقَوْلُهُ: فانتشط زينب: أي اجتذبها من حجرها ومنه نشط الدلو من البئر وهو جذبها إذا نزحت الماء.
ويقال: بئر نشطة: إذا كانت قريبة تخرج الدلو منها بجذبة واحدة وبئر أنشاط إذا كانت بعيدة القعر.
وَقَوْلُهُ: اجتحفها: أي استلبها من حجرها. يُقَالُ: جحفت الكرة واجتحفتها من وجه الأرض.
ورواه الْحَسَن بن علي الحلواني عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وأبي عاصم عَنِ ابن
١ أخرجه الإمام أحمد في مسنده "٦/ ٣١٥, ٣١٦" وابن سعد في طبقاته "٨/ ٨٩" والحاكم في المستدرك "٤/ ١٦" وذكره صاحب كنز العمال "١٣/ ٦٩٩" رواية أخرى بلفظ "فاختلحها" بدل "فاجتحفها" وعزاه لابن عساكر وكذلك ابن سعد في طبقاته "٨/ ٩٣" والشافعي في مسنده كما في بدائع المنن "٢/ ٤٧٥".