*وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ الحجاج:"أنه قال لأعرابي من الأزد: كيف بصرك بالزرع؟ قال: إني "٢٦٥" / لأعلم الناس به, قال: صفه لنا, قال: الذي غلظت قصبته, وعرضت ورقته, والتف نبته, وعظمت سُنبُلَتُهُ.
قال: إنى أراك بالزرع بصيرًا, قال: إني طالما عَاجَيْتُهُ وعَاجَانِي"١.
أخبرناه ابن الأعرابي، أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي، أخبرنا عبد لله بن الضحاك، أخبرنا الهيثم بن عدي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عياش، عن أبيه.
قوله: عاجيته, أي عالجته وأصلحته, وأصل المُعَاجَاة أن تكون المرأة بَكِيَّةً ليس لها لبن يقيم ولدها, فتعلله بالشيء ساعة، بعد ساعة والاسم منه العُجْوَة.