للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ أَنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي جُذَيْمَةَ جَاءَهُ فَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ ١ بِهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَأَنَّهُمْ كَانُوا مُسْلِمِينَ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: هَلْ يَعْلَمُ ذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ خَالِدٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ رَجُلٌ طَوِيلٌ فِيهِ هَنَعٌ خَفِيفُ الْعَارِضَيْنِ قَالَ: ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ٢.

يَرْوِيهِ عُبَيْدُ ٣ اللَّهِ بْنُ سعد الزهري أخبرنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ٤ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ بَلَّغَهُ ذَلِكَ.

الهَنَعُ والجَنَأُ بِمَعْنَى واحِد وهُوَ أَنْ يَكُون في الإنْسَان قَلِيلُ مَيْلٍ وانحِنَاء. ويُقَالُ: بل الهَنَعُ تَطَامن في العُنُقِ خَاصَّة قال الراعي:


١ ط: "فأخبر ما صنع".
٢ الفائق "هنع" "٤/ ١١٦" والنهاية "هنع" "٥/ ٢٧٨".
٣ د: "عبد الله بن سعد الزهري". وفي التقريب "١/ ٥٣٣" وتهذيب التهذيب "٧/ ١٥" عبد الله بن سعد بن إبراهيم بن عوف الزهري أبو الفضل البغدادي. ثقة ت "٢٦٠ هـ".
٤ سقط من د.

<<  <  ج: ص:  >  >>