للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ أَنَّ أَيْمَنَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَيْهَا وَعَلَيْهَا دِرْعٌ قِيمَتُهُ خَمْسَةُ دَرَاهِمٍ [٢١٠] وَقَالَتْ:١ إِنَّ جَارِيَتِي تُزْهَى أَنْ تَلْبِسَهُ فِي الْبَيْتِ وَقَدْ كَانَ لِي مِنْهَا دِرْعٌ عَلَى عهد رسول الله فَمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ تُقَيَّنُ بِالْمَدِينَةِ إِلا أَرْسَلَتْ إِلَيَّ تَسْتَعِيرُهُ ٢.

حَدَّثَنِيهُ خلف الخيام أخبرنا إبراهيم بن معقل أخبرنا البخاري أخبرنا أبو نعيم أخبرنا عبد الواحد بْنُ أَيْمَنَ عَنْ أَبِيهِ.

قولها تقين أي تزف فتزين لزمانها والتقين التزين.

قَالَ أَبُو عمرو: وأصله من اقتان النبت اقتيانا إذا حسن.

قَالَ: ومنه قيل للمرأة مقينة أي أنها تزين.

وَقَالَ غيره: القينة الماشطة والقينة المغنية والقينة الجارية وكل صانع عند العرب قين. قال الشاعر:

ولي كبد مقروحة قد بدت بها ... صدوع الهوى لو كان قين يقينها ٣


١ ح: "فقال".
٢ أخرجه البخاري في الهبة "٣/ ٢١٦"ز
٣ اللسان والتاج "قين" أنشده الكلابي أبو الغمر لرجل من أهل الحجاز برواية:
"صدوع الهوى لو أن قينا يقينها"

<<  <  ج: ص:  >  >>