ناراهما). في ألفاظ ذات عدد من هذا الباب تجري مجرى الأمثال، وقد يدخل في هذا النوع إحداثُه الأسماءَ الشرعية، ولذكرها موضع غير هذا.
[ضرب آخر]
ومن فصاحته وسعة بيانه أنه قد يوجد في كلامه الغريبُ الوحشي الذي يعيا به قومه وأصحابه وعامتهم عرب صرحاء، لسانهم لسانه، ودارهم داره.
حدثني عبد الله بن محمد المسكي، نا إسحاق بن إبراهيم، نا عبدوس بن سليمان البلخي، أخبرني الحكم بن المبارك، نا محمد بن حرب الخولاني، حدثني محمد بن الوليد، عن سليم بن عامر، عن فرات البهراني، عن أبي عامر (أن رجلا قال: يا رسول الله، من أهل النار؟ قال: كل قعبري، قال: يا رسول الله، وما القعبري؟ قال: الشديد على الأهل، الشديد على العشيرة، الشديد على الصاحب). وأخبرنا ابن الأعرابي، نا محمد بن منظور بن منقذ الأسدي، نا أبو غسان، نا إسرائيل، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم