للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العربان ١ لما فيه من الغرر ولا يجوز أن يذهب ذاك ويخفى بيانه على عُمَر وإنما تولى عقد البيع خليفة عُمَر فأضيف الفعل إليه.

رَوَى الْبُخَارِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ نَافِعَ بْنَ عَبْدَ الْحَارِثِ اشْتَرَى دَارَ السِّجْنِ بِمَكَّةَ مِنْ صَفْوَانِ بْنِ أُمَيَّةَ عَلَى أَنَّ عُمَرَ إِنْ رَضِيَ فَالْبَيْعُ بَيْعُهُ وَإِنْ لَمْ يَرْضَ عُمَرُ فلصفوان أربعمائة ٢.

وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُسْكَانِ ٣ وَهُوَ الْعُرْبَانِ أَيْضًا وَيُجْمَعُ عَلَى الْمُسَاكِينِ كَمَا يُجْمَعُ الْعُرْبَانُ ٤ عَلَى الْعُرَابِينِ وفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى وَهِيَ الأُرْبَانُ واللغة العالية العربون.


١ أخرجه أبو داود في البيوع "٣/ ٢٨٣" وابن ماجة في التجارات "٢/ ٧٣٨".
٢ أخرجه البخاري تعليقا في الخصومات "٣/ ١٦١", والبيهقي في السنن الكبرى "٦/ ٣٤".
٣ الفائق "عرب" ٢/ ٤١٠", والنهاية "مسك" "٤/ ٤٣١".
٤ ساقطة من د

<<  <  ج: ص:  >  >>