للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معناه والله أعلم أن النظر إلى وجهه يدعو إلى ذكر اللَّه لما يتوسم فيه من نور الإسلام ويرى عليه من بهجة الإيمان ولما يتبين فيه من أثر السجود وسيما الخشوع وبذلك نعته اللَّه فيمن معه من صحابة الرسول عليه السلام فَقَالَ {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ١. وهذا كما يروى لابن سيرين أَنَّهُ دخل السوق فلما نظر إليه وقد جهدته العبادة ونهكته سبحوا.

أَخْبَرَنَاهُ إسماعيل بن مُحَمَّد الصفار أخبرنا محمد بن وهب المقري أخبرنا مسدد أخبرنا أَبُو عوانة قَالَ رأيت مُحَمَّد بن سيرين دخل السوق فلما رأوه سبحوا.


= ٣٦١" والسيوطي في الللآلي المصنوعة "١/ ٣٤٢" والقارى في الأسرار المرفوعة "٣٧١" وابن عراق في تنزيه الشريعة "١/ ٣٨٢" وغبرهم وأجمعوا على رفعه.
١ سورة الفتح: "٢٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>