للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الريح لورثه الزبير وكانوا يتوارثون في صدر الإسلام بالحلف وقد حالف صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين المهاجرين والأنصار في أَوَّل مقدمه المدينة أي آخى بينهم.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مالك أخبرنا بشر بن موسى أخبرنا الحميدي أخبرنا سفيان أخبرنا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ حَالَفَ رَسُولُ اللَّهِ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فِي دَارِنَا فَقِيلَ لَهُ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ: "لا حِلْفَ فِي الإِسْلامِ" فَأَعَادَهَا أَنَسٌ وَقَالَ حَالَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ١.

قَالَ سفيان: فسر العلماء: حالف: آخى.


١ أخرجه الحميدي في مسنده "٢/ ٥٠٧" وأبو داود في الفرائض "٣/ ١٢٩" وأخرجه البخاري في الأدب "٨/ ٢٧" عن إسماعيل بن زكريا عن عاصم وفي كتاب الاعتصام "٩/ ١٣٠" عن عباد بن عباد عن عاصم ومسلم في فضائل الصحابة "٤/ ١٩٦٠" عن حفص بن غياث وعن عبدة بن سليمان عن عاصم والبخاري في الأدب المفرد "٢٠٠" وأحمد في مسنده "٣/ ١١١, ١٤٥, ٢٨١".

<<  <  ج: ص:  >  >>