للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنِيهُ عَمَّارُ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ أهل مدينة السلام أخبرنا محمد بن عمر البجيري أخبرنا عبيد بن محمد الكشوري أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قَرَأْنَا على مطهر أخبرنا هِشَامٌ الْقُرَدُوسِيُّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة عن أبيه عن الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ امْرَأَةَ أَبِي قُعَيْسٍ أَرْضَعَتْنِي وَإِنَّ أَخًا لأَبِي قُعَيْسٍ يَأْتِينِي فَيَسْتَأْذِنُ عَلَيَّ فقال النبي: "ائْذَنِي لَهُ فَإِنَّهُ عَمَّجِ" يُرِيدُ عَمَّكِ ١ وَإِنَّمَا جَاءَ هَذَا مِنْ قبل بعض النقلة وكان لا يَتَكَلَّمُ إِلا بِاللُّغَةِ الْعَالِيَةِ.

[٩٧] فأما الذين من لغتهم أن يجعلوا / كاف خطاب المؤنث شينا فهم بكر وتُسَمَّى هذه كشكشة وبها قرأ من قرأ منهم: "إن اللَّه اصطفاش وطهرش"٢.

وَأَخْبَرَنِي محمد بن الرهني أخبرنا ابن دريد أخبرنا أبو حاتم أخبرنا الأَصْمَعِيُّ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ يَوْمًا: أَيُّ النَّاسِ أَفْصَحُ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ السِّمَاطِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَوْمٌ ارْتَفَعُوا عَنْ فُرَاتِيَّةِ الْعِرَاقِ وَتَيَاسَرُوا عَنْ كَشْكَشَةِ بَكْرٍ وَتَيَامَنُوا عَنْ عَنْعَنَةِ تَمِيمٍ لَيْسَ فِيهِمْ غمغمة قضاعة ولا طمطانية حِمْيَرَ قَالَ: فَمَنْ هُمْ قَالَ قَوْمُكَ قُرَيْشٌ ٣.

وَقَوْلُهُ: أعل عني معناه تنح عني قَالَ الكسائي يُقَالُ: أعل عَنِ الوسادة وعال عنها أي تنح عنها.


١ لم أقف عليه بلفظ "عمج" وأخرجه مالك في الموطأ "٢/ ٦٠١" والبخاري في النكاح "٧/ ٤٩" ومسلم في الرضاع "٢/ ١٠٧٠" والدارمي في النكاح "٢/ ١٥٦" وغيرهم بلفظ "عمك".
٢ سورة آل عمران "٤٢".
٣ العقد الفريد "٣/ ٣٢٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>