للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال أَنَّهُ أراد بالحصير حصير الجنب وهو عرق أو لحمه تمتد معترضا على جنب الدابة إلى ناحية بطنها فشبهها بذلك وهذا التفسير ١ عَنِ الليث ابن المظفر. وَقَالَ غيره معناه أن الفتن تحيط بالقلوب من جميع جوانبها ويقال حصرته القوم أي أطافوا به ٢.


١ ط: "التأويل".
٢ من د.

<<  <  ج: ص:  >  >>