للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال تأوه الرجل إذا قَالَ أوه. وتويل إذا دعا بالويل.

[١٢٨] / وَأَخْبَرَنِي أَبُو عُمَر قَالَ حضرنا مجلس أبي العباس ثعلب فأقبل علينا فَقَالَ: كيف الفعل من الويل؟ فبلح ١ القوم ولم يكن عند واحد منهم جواب وفي المجلس ابن كيسان وغيره فأنشدنا:

تويل إذ ملأت يدي وكانت ... يميني لا تعلل بالقليل ٢

قَالَ أَبُو عُمَر ويقال في هذا أيضا وال يويل على وزن مال يميل.

فأما قول اللَّه تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} ٣ فقد روي في هذا أَنَّهُ كان إذا ذكر النار قَالَ أوه أوه ٤ ويقال الأواه الموقن ٥.

أخبرنا ابن الأعرابي أخبرنا يحيى بن أبي طالب أخبرنا زيد بن الحباب أخبرنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ ٦ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ الأَوَّاهُ الْمُوقِنُ.


١ بلح: وانقطع "عن التاج".
٢ اللسان والتاج "ويل" برواية "تول إن مددت يدي وكانت".
٣ سورة هود:"٧٥".
٤ ط: "آوه أوه".
٥ أخرجه طبري في تفسيره "١١/ ٤٩" تحت آية {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}.
٦ في التقريب "٢/ ١١٥" قابوس بن أبي ظبيان بفتح المعجمة وسكون الموحدة بعدها تحتانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>