وَقَالُوا لهم: امنعونا من بني عَبْد مناف فلما رأت ذلك أُمِّ حَكِيمِ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عمدت إلى جفنة فملأتها [١٧٦] خلوقا / ثم وضعتها في الحجر وقالت من تطيب بهذا فهو منا فتطيبت به بنو عَبْد مناف وأسد وزهرة وبنو تيم فسموا المطيبين ولما سمعت بذلك بنو سهم نحروا جزورا ثم قالوا: من أدخل يده في دمها فهم منا فأدخلت أيديها بنو سهم وبنو عَبْد الدار وجمح وعدي ومخزوم فلما فعلوا ذلك وقع الشر بينهم وسموا أحلافا فإنما عنى بالأحلافي عُمَر لأنه من عدي وبالمطيبي أبا بكر لأنه من تيم بن مرة.
وَقَالَ ابن أبي مليكة: لما صاحت الصائحة على عُمَر قالت: واسيد الأحلاف فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ويحك والمحتلف عليهم.