للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا خاتم النُّبَّاء إنك مرسلٌ ... بالحق كل هُدَى السبيل هداكا ١

فإذا لم تهمزه, وهو الاختيار, جمعته على: الأنبياء, كما تقول: وَصِيٌّ وأوصياء، وتَقِيٌّ وأتقياء.

* جاء في الحديث: "لا تستنسئوا الشيطانَ ٢".

من حديث أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، نا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ.

قال يحيى: وتفسيره: إذا أردت اليوم صدقة أو عملًا صالحًا, فلا تؤخره إلى غد، وهو مِن قولك: نَسَأْتُ الشَّيء إذا أخرَّته.

* جاء في الحديث: "من غَيَّرَ المَطْرَبَة والمَقْرَبَة, فعليه لعنة الله ٣".

المَطَارِب والمَقَارِب طرق صغار تنفذ إلى الطرق الكبار, قَالَ أُميَّةُ بنُ أَبِي الصَّلت:

وَمَطَارِب للريح تخدم ربها ... عجلي تخب بأمره وتخوِّد ٤

أي مسالك وطرق, وقال كثير:


١ اللسان, والتاج: "نبأ", وجاء بعده:
إن الإله ثنى عليك محبة ... في خلقه ومحمداً سَمَّاكَا
وهو في الديوان/ ٩٥.
٢ ح: "للشيطان", والحديث أخرجه ابن معين في: تاريخه: "٥٠/ ٤", من حديث المسعودي: رقم النص: "٣٠٩٣", وهو في النهاية: "نسأ": "٤٤/ ٥", والفائق: "نسأ": "٤٢٧/ ٣".
٣ الفائق: "طرب": "٣٦٠/ ٢", وجاء في الشرح: المَقْرَبَة والمَقْرَب: الطريق المختصر، والحديث في: النهاية: "طرب": "١١٧/ ٣".
٤ في شعراء النصرانية: "٢٢٧/ ٣" قصيدة طويلة على الوزن والقافية, وليس فيها هذا البيت, فلعله ساقط منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>