للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعمره أو بيت يُخَمِّرُهُ, أو معيشة يدبرها ١".

قوله: يُخَمِّرُهُ: أي يستره ويصلح من شأنه.

* جاء في الحديث: "أخاف عليكم الجنادع ٢".

الجنادع: الفتن والدواهي، واحدها جُندُع.

* جاء في الحديث: "لو أطاع الله الناس في الناس لم يكن ناس ٣".

تفسيره عن قتادة فيما أحسب: أن الناس إنما يحبون أن يولد لهم الذكران دون الإناث, ولو لم تكن الإناث ذهب النسل, فلم يكن ناس.

ومعنى أطاع: استجاب دعاءهم، ومنه قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "اللهم لا تطع فينا مسافرًا" ٤, أي: لا تجب دعاءه في حبس القطر.

* جاء في الحديث: "أن الشمس لتقرب من الناس يوم القيامة حتى إن بطونهم تقول: غِقْ غِقْ غِقْ"٥.

[غق] ٦: حكاية صوت الغليان, يقال: غَقَّ القار ونحوه, يَغِقُّ غقيقًا.


١ أخرجه عبد الرزاق في: مصنفه: ٢١/ ١١, بلفظ: "كان يقال: قلما ترى المسلم إلا في ثلاث: في مسجد يعمره، أو بيت يكنه، أو ابتغاء رزق من فضل ربه".
٢ ذكره الهروي في: الغريبين: ٤١٠/ ١, وهو في: النهاية: ٣٠٦/ ١.
٣ الفائق: "طوع": ٣٧٠/ ٢.
٤ أخرجه الخطيب في: تاريخه: ٢٥٦/ ٤ - بلفظ: "اللهم لا تطع فينا تاجرنا ولا مسافرنا؛ فإن تاجرنا يحب الغلاء, ومسافرنا يكره المطر".
٥ أخرجه عبد الرزاق في: مصنفه: ٤٠٣/ ١١, عن سلمان، وابن المبارك في: زوائد كتاب الزهد: ١٠٠.
٦ من ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>