للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التأبيد, يقول ١: إن أجره يبقى ما بقي الدهر.

ويقال أيضًا: حيريَّ الدهر, وحاريَّ الدهر، وهو بكسر الحاء أشهر.

* قوله: ["لا صيام لمن لم يَبُتَّ الصيام من الليل" ٢.

ورواه العامة: يُبِتّ، مضمومة الياء, واللغة العالية: يَبُتّ، من بَتَّ يَبُتّ: إذا قطع, ومن رواه يَبِتّ فقد وهم، إنما يَبِتّ من بات يبيت، وقد روى أيضا: "لمن لم يُبَيِّتِ الصيامَ من الليل" ٣.

* ونظير هذا من رواية العامة قولهم في حديث العباس: "لا يُفْضِضِ الله فاك".

هكذا يقولون: مضمومة الياء، وإنما هو: لا يَفْضُضِ الله فاك، مفتوحة الياء من فَضَّ يَفُضُّ] ٤.

* قوله: "لَخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" ٥.

أصحاب الحديث يقولون خَلُوف ٦: بفتح الخاء، وإنما هو خُلُوف، مضمومة الخاء، مصدر خَلَف فمه يخلف خُلُوفا: إذا تغير.


١ ح: "يريد".
٢ لم أجده بهذا اللفظ، وقد أخرجه الترمذي في: الصوم: ٩٩/ ٣, بلفظ: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر, فلا صيام له", وبنحوه أبو داود في: الصوم: ٣٢٩/ ٢.
٣ أخرجه الدارمي في: الصوم: ٧/ ٢, عن حفصة مرفوعا بلفظ: "من لم يبيت الصيام قبل الفجر, فلا صيام له"، وكذلك البيهقي في: سننه: ٢٠٢/ ٤، ٢٠٣ من حديث حفصة وعائشة.
٤ ساقط من: ح.
٥ أخرجه البخاري في مواضع منها في: الصوم: ٣١/ ٣، ٣٤ وكذلك مسلم في: الصيام: ٨٠٧/ ٢, وغيرهما.
٦ من: ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>