للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَصَانٌ رَزَانٌ ما تُزَنُّ بِريبَةٍ ... وتُصْبح غَرْثَى من لُحومِ الغَوَافل ١

والرَّضيف: اللَّبَن المرضوف وهو الَّذِي يُحقَن في السِّقاء حتى يصير حازِرًا ثُمَّ يُصبّ في القَدَح وقد سُخِّنَت له الرِّضاف فَتُوضَعُ فيه الرِّضْفَةُ المُحماةُ فتكْسِر من بَرْدِه وتذهْبُ بوخَامَتِه ورواه بعضهم وصَرِيفها والصَّريفُ اللَّبَنُ ساعةَ يُحلَبُ قَالَ الراجز:

لكن غَذَاها لَبَنُ الخَريف ... المَحْضُ والقَارِصُ والصَّرِيف ٢

والنَّعْق دُعاء الغَنَم ٣ بلَحْن تُزْجَر به قال الشاعر:

انعق بضَأْنِك يا جَرِيرُ فإنَّما ... مَنَّتْكَ نفْسُكَ في الخلاء ضَلالا ٤

يهجو جَرِيرًا وجعله راعِيًا لأَنَّ بني كليب أصحاب غنم


١ الديوان /٢٤٢.
٢ كذا في النسخ وفي اللسان والتاج "خرف" وعزي لسلمة بن الأكوع. وقال الهروي: الرواية: اللبن الخريف.
٣ م: "دعاؤك الغنم".
٤ اللسان والتاج "نعق" وعزي للأخطل وهو في شعر الأخطل /٣٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>