* يعرب ما كان من الواحد على بناء الجمع كقولك: دخلت فلسطين، وهذه فلسطون، وأتيت قنسرين، وهذه قنسرون. ومن هذا قوله تعالى:{كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ}. وفي هذا مذهب لهم آخر, وهو أن يعربوا النون فقط، ويجعلوها بالياء في كل حال كقولك: هذه السيلحين، ورأيت السيلحين، ومررت بالسيلحين. ٢٢٣
* حكم إعراب "لُكَع" عند النحويين حكم عمر، ينصرف في النكرة ولا ينصرف في المعرفة. ٢٤٥
* جاء فُعَال جمعًا في أحرف يسيرة، منها تَؤْءم وتُؤَام، وفرير وهو ولد البقرة، وفُرار، وشاة رُبَّى وغنم رُبَاب. ٢٦٣
* سرعان ما فَعَلْت: فيه ثلاث لغات، يقال: سَرْعَان، وسِرْعَان، وسُرْعَان. والراء فيه ساكنة، والنون نصب أبدًا. وأما خرج سَرَعان الناس فالصواب بنصب السين وفتح الراء. ٢٨١