للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما المدُّ فهو رُبع الصّاع ويقال إنه مُقَدَّر بأن يُمدَّ الرجلُ يَدَيْه فيملأ كفّيه طَعامًا ولذلك سُمِّي مُدًّا وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ: " لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِلْءَ الأَرْضِ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ" ١

والنَّصِيفُ: النّصفُ ورواه بعض أهل اللغة "ما بَلَغ مَدَّ أحدِهم" –بفتح الميم- يُريد الغاية. يقال فلان لا يبلغ مَدَّ ٣ فلان أي لا يلحقُ شَأوَه ولا يدرك غايته


١ أخرجه البخاري في فضائل أبي سعيد الخدري ٥/ ١٠, ومسلم ٤/ ١٩٦٨ وغيرهما.
٢ ت: مدي.
٣ أخرجه ابن ماجه في الفتن في باب الملاحم ٢/ ١٣٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>