للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُعْلَك وفلان يَعْلُكُ أُرَّمَه إذا صَرفَ بأضراسِه من الغَيْظ قَالَ الشاعر:

ظَلُّوا غِضَابًا يَعْلِكون الأُرَّما ١

ومثله يحرِق أُرَّمه

وَمِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النبي مَرَّ عَلَى قِدْرٍ فَانْتَشَلَ عَظْمًا مِنْهَا قَالَ وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ٢

النشيل: ما أخذ من اللحم قبل النُّضْج قَالَ الشاعر:

إن الشواء والنشيل والرغف ... القينة الحسناء والكأس الأنف

لطاعنين الخَيلَ والخيْل خُنُف ٣

والعظم العُراق بما عليه من اللحم [والخناف في الخيل: سُرعة نقل قوائمه في السير] ٤


١ في اللسان والتاج "أرم" برواية: "أضحوا غضايا يحرقون الأرما"
٢ أخرجه البخاري ٧/ ٢٥٤ وفي س: "ولم يتوض"
٣ الرجز اللقيط بن زرارة. والبيتان الأول والثاني في اللسان والتاج "رغف", و"نشل" والبيت الثالث في اللسان والتاج:" "قطف"
٤ ليس في ط

<<  <  ج: ص:  >  >>