للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه الوَحَر والوغَر والوَغْم الذّحْلُ قَالَ الأعشى:

يَقُوم عَلَى الوَغْم في قومه ... فيعفو إذا شَاءَ أو ينتَقِم ١

قَالَ أبو عبيدة معناه يطلب لقومه الوِتْر وهو من قَولِه تعالى: {لَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً} ٢ أي طالبًا.

وَنَحْوَ هَذَا حَدِيثُ عُمَرَ: "أَلا لا تُغَالُوا بِصُدُقِ النِّسَاءِ فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُغَالِي بِصَدَاقِ الْمَرْأَةِ حَتَّى يَكُونَ ذَلِكَ لَهَا فِي قَلْبِهِ عَدَاوَةً"٣

يقول جَشِمتُ إليك عَلَقَ القِرْبَةِ أو عَرَق القربَةِ وقد فسّره أبو عُبَيْد في كتابه ٤


١ الديوان /١٩٨.
٢ سورة: آل عمران: ٧٥.
٣ أخرجه أبو داود ٢/ ٢٣٥, والنسائي ٦/ ١١٧, وعبد الرزاق ٦/ ١٧٥, والحميدي في مسنده ١/ ١٢, وسعيد بن منصور في سننه ١/ ١٥٠ غيرهم.
٤ ٣/ ٢٨٥ والمعنى لقيت منه الشدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>