للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْعَرْجِ أَخْبَرَنِي أَبِي مَالِكُ بْنُ إِيَاسٍ أَنَّ أَبَاهُ إِيَاسَ بْنَ مالك أخبره أنا أَبَاهُ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ أنا أَبَاهُ أَوْسًا مَرَّ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ.

المخَرِم: مُنْقَطعُ أَنْف الجبَل ويُجْمَع عَلَى المخَارِم. قَالَ الفَرزْدَقُ:

أرَى كُلّ حَيٍّ ما تزالُ طليعةٌ ... عَلَيْهِ المنَايَا من ثَنايا المَخارِم ١

وقال أبو كَبِير الهُذَلي:

وإِذَا رمَيْتَ بِهِ الفِجاجَ رأَيْتَهُ ... يَهْوَى مخَارمَها هُوِيَّ الأَجْدَل ٢

والمُغْفِلُ مَنْ كَانَ إِبلُه أَغْفَالًا لا سِمَةَ لها وقد فسّرناه فيما مضى من هذا الكتاب

وقَيد الفرس سِمَةٌ معْروفَةٌ قَالَ الشاعر:

كُومٌ عَلَى أعناقِهَا قيْدُ الفَرسْ ... تَنْجُو إذَا الليْلُ تدانَى والْتَبسْ ٣

قَالَ صخرٌ: وهي سِمتُنَا اليَوْمَ قَالَ: ووَصَفها أوْسٌ حَلّق حَلْقَتَين ومد بينهما مدا.


١ الديوان ٢/ ٢٠٦.
٢ شرح أشعار الهذليين ٣/ ١٠٧٤.
٣ اللسان والتاج "قيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>