للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَلْحَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَاهِلَةَ نا قَتَادَةَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ. وَرَوَاهُ هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ فَأَدْخَلَ بَيْنَ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ وَبَيْنَ عَمْرِو بْنِ خَارِجَةَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ.

الجِرانُ مُقدَّمُ العنُق من لَدُنْ لَحْيِ ١ البَعِير إلى لَبَّته. واللَّغَامُ اللُّعابُ. ويقال: الزَّبَدُ وأخبرني الْكَرَّانِيُّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ نا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى المِنْقري نا الأصمعيّ قَالَ قَالَ أبو عَمْرو بْن العَلاءَ يُقالُ للزبد الأغام وللعاب الدبة اللُّغامُ. وقال ابنُ الأعرابي اللُّغامُ الزَّبَدُ وإنّما سُمِّي لُغامًا لأنّه يصير عَلَى المَلاغم وهو ما حَوْل الفمِ وقال أبو حِيَّة النميْري:

ولَكِنْ لعَمْرُو الله ما طَلّ مُسْلِمًا ... كَغُرِّ الثَّنايا واضِحاتِ الملاغِم ٢

يريدُ العَوارضَ.

وأخبرني أبو عُمَرَ أنا أَبُو الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٌ عَنِ ابن الأعرابي قَالَ سَألتُ أبا المكارم عَنْ قَومٍ فقلتُ ما فَعَلُوا سَارُوا أو لم يَسِيروا فَقَالَ تَلَغَّمُوا بيَوْم الخَمِيس أي قَالُوا: يوم الخميس.

قَالَ أبو عُمر: ويُقال تلغّمْتُ بالطِّيب أي تغلّفْتُ بِهِ.

ومن هذا حديثُه الآخرُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو سَعِيدٍ الْمُحَارِبِيُّ نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ نا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ نا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ إِهْلالِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم


١ كذا في س, م وفي ت: "لحيي".
٢ اللسان والتاج "طلل" وشعر أبي حية النميري /٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>