للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَرْوِيهِ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ عن هانئ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ الْكِنْدِيِّ.

قَولُه: أَذالُوا الخَيْل أي وضَعُوا الأداة عنها وَأَرْسَلُوها. والأَصْلُ في الإِذالة الإِهانَةً لها وسُوءُ القيام عليها والمُذَالُ المُهَانُ. قَالَ الأَعشَى:

أَأَذَلْتَ نَفْسَك بَعْدَ تَكْرِمَةٍ لها ... أَمْ كُنْتَ ذَا عَوَزٍ ومُنْتَظِرًا غدَا ١

ونحو هذا حَدِيثهُ الآخرُ أنّهُم قَالُوا: يا رَسُول الله قَدْ أَبْهُوا ٢ الخَيْل وقد فسرَه أبو عُبَيْدٍ في كتابه ٣.


١ - الديوان /٢٢٧ ط والنموذجية. برواية: "أذللت نفسك".
٢ - كذا في م والفائق في النهاية "بها".
وفي ت: "أبهموا" وفي الفائق "بها" ١/ ١٣٧ إبهاء الخيل: تعرية ظهورها عند ترك الغزو من قولهم: أبهى البيت إذا تركه غير مسكون وأبهى الإناء إذا فرغه.
٣ - ٣/ ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>