للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعَالَى: {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} ١: أي في سُلطانه ومُلكه.

وقال الشاعر من أهلِ الرِّدَّة:

أطعْنَا رَسُولَ الله إذْ كَانَ حاضِرًا ... فيالهْفَتا مَا بَالُ دينِ أَبِي بَكْر

يُريُد مُلكَهُ. ويُرْوَى مُلكِ أَبِي بَكْر.

وقال الأمويُّ: يقالُ دِنْتُهُ أي ملكْتهُ. وأنشد للحُطَيئة:

لقد دينت أمر بنيك حَتى ... تركتَهُم أَدقَّ من الطَّحيْنِ ٢

يريد ملكت أمرهم

٣ وقد روي معنى ما تأولناه عن ابن مسعود.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ نا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ إِذَا كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظيِمٌ فَإِنْ يَهْلِكُوا فَبِالْحَرَى. وَإِنْ يَنْجُوا فَعَسَى فَإِذَا كَانَتْ سَبْعِينَ رَأَيْتُمْ مَا تُنْكِرُونَ ٤.


١ سورة يوسف: ٧٦.
٢ الديوان /٢٧٨ برواية:
فقد سوست أمر بنيك حَتى ... تركتَهُم أَدقَّ من الطَّحيْنِ
٣ سقط من ط من هاهنا نحو ست وأربعين صفحة من حجم الفلوسكاب.
٤ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١١/ ٣٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>