للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّماسرة فيما بينهم من أَخْذهم من عُرْضِ المالِ شَيئًا مَعْلُومًا من كلّ ألْفِ درهم عشرين درهمًا أو نحوها وإنّما يلزَمُ في هذا أجرُ المِثْل بالغًا ما بلغ ولا أعلم أحدا كَره أُجْرةَ القَسَّامِ إلا ما يُرْوَى عَنْ بَعْض السَّلَف إنّه كَانَ يذهب في ذَلِكَ إلى أنّها لا تَحِلّ من أجْل أنّه زعم كالحاكم وإنّما أَجرُه في بيت المال.

<<  <  ج: ص:  >  >>