للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ نا وَهْبُ بْنُ بَيَانٍ وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالا نا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ زِيَادَ بْنَ سَعْدِ بْنِ ضُمَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ بِذَلِكَ.

الغِيَرُ تُفَسَّر الدِّيَة وقدْ ذكره أبو عُبيد في كتابه والشِكَّةُ السِّلاحُ قَالَ النابغةُ:

وَإِنّ تِلادي إنْ ذَكَرْتُ وشِكَّتِي ... ومُهْرِي وما ضمَّتْ إليَّ الأَناملُ ١

ويُجْمَعُ عَلَى الشَّكَك قَالَ حُمَيْدُ بْن ثوْر:

والخَيْلُ عابسَةٌ نَضْحُ الدِّماءِ بها ... تنْعَى ابْنَ أرْوَى عَلَى فُرسانها الشِّككْ ٢

ويُقالُ: رجلٌ شاكٌّ في السّلاح وشاكِي السلاح. وغُرّةُ الإسْلام أوّلُه وقولهُ: اسنُنِ اليَوْمَ وغيِّر غَدًا مَثَل يريدُ إنّك إن لم تُقِصّ منه غَيَّرتَ سُنَّتَك وبَدّلْتَها. والسُّنَّةُ مأخوذةٌ من السَّنِّ وهو إمرارُكَ المِسنَّ عَلَى الخشبة ونحوها. فإذا تأثر له فيها طرائِق فكُلّ طريقةٍ منها سنة.


١ الديوان ١٨٨.
٢ الديوان /١٤٤ برواية: "على أبطالها" بدل "على فرسانها".

<<  <  ج: ص:  >  >>