للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَمِعْتُ إِسْحَاقَ الأَزْرَقَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ مَعَ هُشَيْمٍ قَطُّ لا أَلْوَاحَ ولاَ غَيْرَ، إِنَّمَا يَجِيءُ فَيَسْمَعُ ثُمَّ يَقُومُ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، أَخْبَرنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ مِنْ هُشَيْمٍ، إلاَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، سَمِعْتُ أَبَا الأَسَدِ الْحَارِثَ بْنَ أَسَدٍ يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ مَعْبَدٍ يَقُولُ: قَالَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ: وَهَلْ بِالْعِرَاقِ إلاَّ ذاك الرجل هشيم.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْحَكَمِ، أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، عَنْ مَالِكٍ، وَذَكَرَ لَهُ حَدِيثُ بَعْضِ أَهْلِ الْعِرَاقِ، فَقَالَ لِلَّذِي سَأَلَهُ: وَهَلْ عِنْدَكُمْ أَحَدٌ يُحْسِنُ يُحَدِّثُ إلاَّ ذاك الواسطي، يريد هشيم.

أَخْبَرنا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الأَسْوَدِ الْحَارِثَ بْنَ الأَسْوَدِ يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ مَعْبَدٍ يَقُولُ: لَمَّا قَدِمَ هُشَيْمٌ الْعِرَاقَ، قَالَ شُعْبَة: إِنْ قَالَ لَكُمْ هُشَيْمٌ حَدَّثني ابْنُ عُمَر فَصَدِّقُوهُ، فَجَعَلَ يُغْرِبُ عَلَى شُعْبَة، وَقَالَ شُعْبَة: مَنْ حَدَّثَكُمْ هَذِهِ الأَحَادِيثَ؟ قَالُوا هُشَيْمٌ: قَالَ: أَكْثَرَ هُشَيْمٌ، فَقَالُوا لَهُ: نَحْنُ نَأْخُذُ بِقَوْلِكَ الأَوَّلِ، قَالَ ابْنُ مَعْبَدٍ: مَا قَرَأْتُ عَلَيْكُمْ لِهُشَيْمٍ قَلِيلا، قَالَ ابْنُ أَبِي الأسود: هشيم سلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>