للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، حَدَّثني مُصْعَبٌ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مُصْعَبٍ الْوَاسِطِيِّ، أَخْبَرنا مَنْصُورُ بْنُ مُهَاجِرٍ، أَخْبَرنا أَبُو مُحْصِنٌ الأَعْمَى، قَال: قَال شُعْبَة بْنُ الْحَجَّاجِ: إِنْ حَدَّثَكُمْ هُشَيْمٌ عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ فَصَدِّقُوهُ، قَال: فَقال عِمْرَانُ: أَنَا وَاللَّهِ سَمِعْتُ شُعْبَة يَقُولُ: إِنْ حَدَّثَكُمْ هشيم عن عِيسَى بْن مريم فصدقوه.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، سَمِعْتُ جَدِّي أَحْمَدَ بْنَ مَنِيعٍ يَقُولُ: وَذُكِرَ هُشَيْمٌ ومَنْ رَوَى عَنْهُ مِنَ الأَكَابِرِ فَقَالَ: رَوَى عَنْهُ شُعْبَة وَسُفْيَانُ وَمَالِكٌ.

فَأَمَّا حَدِيثُ سُفْيَانَ، فَحَدَّثَنِي أَبُو كِنَانَةَ مُسْتَمْلِي وَكِيعٍ قَال: لما قدم هشيم الكوفة قَالَ لَهُ الْكُوفِيُّونَ: أَخْبَرنا بِحَدِيثِ أَبِي بِشْرٍ، عَن أَبِي عُمَير بْنِ أَنَسٍ، عَنْ عُمُومَتِهِ مِنَ الأَنْصَارِ، فَإِنَّ سُفْيَانَ الثَّوْريّ أَخْبَرنا بِهِ عَنْكَ، أَظُنُّهُ قَالَ: فَحَدَّثَهُمْ بِهِ هُشَيْمٌ.

وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَة، فَقَدْ رَوَى شُعْبَة عَنْ هُشَيْمٍ أَحَادِيثَ.

وَأَمَّا حَدِيثُ مَالِكٍ، فَحَدَّثَنِي جَدِّي، عَن أَبِي الأَحْوَصِ مُحَمد بْنِ حَيَّانَ الْبَغْوِيِّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ هُشَيْمِ بْنِ أبي حازم، فذكر الحديث.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْكَرْخِيُّ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ حَاتِمٍ الْمُؤَدِّبُ، قَال: قِيل لِهُشَيْمٍ: كَمْ كُنْتَ تَحْفَظُ يَا أَبَا مُعَاوِيَةَ؟ قَال: كنتُ أَحْفَظُ فِي مَجْلِسٍ واحد مِئَة، وَلَوْ سُئِلْتُ عَنْهَا بَعْدَ شَهْرٍ لأجبت.

أَخْبَرنا مُحَمد بن خلف، حَدَّثني مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ أَبُو الأَصْبَغِ الْقَرْقَسَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ النُّفَيْلِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ هُشَيْمًا يقُول: مَن لَمْ يَحْفَظِ الْحَدِيثَ فَلَيْسَ هُوَ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ بِكِتَابٍ يَحْمِلُهُ كَأَنَّهُ سِجِلُ مُكَاتِبٍ.

حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ دَاوُدَ الثَّقَفِيُّ، أَخْبَرنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ المُبَارك، قالَ: قُلتُ لِهُشَيْمٍ: مَالِك تدلس وقد سَمِعْتُ؟ قَال: قَدْ كَانَ كَبِيرَاكَ يُدَلِّسَانِ، فَذَكَرَ سُفْيَانَ الثَّوْريّ وَالأَعْمَشَ، وَذَكَرَ أَنَّ الأَعْمَش لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُجَاهِدٍ إلاَّ أَرْبَعَةَ أَحَادِيثَ، وَأَنَّ الْحَجَّاجَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْريّ شَيْئًا.

حَدَّثني أَحْمَدُ بْنُ سَعِيد بْنِ فَرْضَخٍ بِإِخْمِيمَ، حَدَّثني إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم بن

<<  <  ج: ص:  >  >>