نفح الطيب للمقرى ٢/ ٣١٦ - ٣١٧، وانظر شرح المقامات ٣/ ١٢٤ - ١٤٤، ولم يذكر البيتين، وإنما ذكر مطلع القصيدة. (١) هو الصحابى الشاعر المشهور من المعمرين اختلف فى اسمه فقيل اسمه: قيس بن عبد اللَّه بن عدس بن ربيعة، وقيل اسمه: عبد اللَّه، وقيل: حبان بن قيس. قيل: إنه أقام مدة لا يقول الشعر ثم قاله فقيل: نبغ. . أنشد النبى -صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم-: ولا خير فى حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمى صفوه أن يكدرا ولا خير فى جهل إذا لم يكن له ... حلم إذا ما أورد الأمر أصدرا فقال له -صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم-: "لا يفضض اللَّه فاك". قيل: أنه عمر ١٢٠ سنة، وقيل: ٢٠٠ سنة، ولم تسقط أسنانه، وقد صحب عليًّا -رضى اللَّه عنهما-، وشهد معه صفين، توفى فى زمن معاوية، وقيل عمره ٢٣٠ سنة. الإصابة ٣/ ٥٠٨، الاستيعاب ٣/ ٥٥٣، طبقات الشعراء للجمحى ص ٥٣، ورواية البيت فى ديوانه هكذا: فقد أبقت صروف الدهر منى ... كما أبقت من السيف اليمانى تفلل وهو مأثور جراز ... إذا جمعت بقائمة اليدان الديوان ص ١٦١، الإصابة ٣/ ٥٠٨، وخزانة الأدب ١/ ٥١٣ وفيه: فأبقى الدهر والأيام منى ... كما أبقى. . . . . . . إلخ وطبقات الشعراء ص ٥٣. (٢) هو عبد اللَّه بن عبد العزيز بن محمد البكرى الأندلسى. مؤرخ جغرافى ثقة، علامة فى الأدب، يرجع نسبه إلى بكر بن وائل، كان لآبائه إمارة غرب جزيرة الأندلس. من تآليفه: فصل المقال فى شرح الأمثال لأبى عبيد، واشتقاق الأسماء وكتاب فى أعلام نبوة نبينا محمد - صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم. توفى عام ٤٨٧ هـ. بغية الوعاة ٢/ ٤٩، والأعلام للزركلى ٤/ ٢٣٢.