الإصابة والاستيعاب ٢/ ٢١٠، ٢٢٠. (٢) الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى بن كلاب القرشى الأسدى، حوارى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم- وابن عمته وأحد العشرة، وأحد الستة أصحاب الشورى، وركن من أركان الدين. أسلم وهو صغير. توفى عام ٣٦ هـ وعمره ٧٦ عامًا. الإصابة مع الاستيعاب ١/ ٥٢٦، ٥٦٠. (٣) اختلف الناس فى الإيمان: فقيل: هو الاعتقاد بالقلب فقط، وهو قول الأشاعرة، وأبى منصور الماتريدى، وقول عن أبى حنيفة -رحمه اللَّه-. وقيل: هو الإقرار باللسان فقط، وهو قول الكرامية. وقيل: هو الاعتقاد والإقرإر والعمل الصالح معًا، وهو القول الصحيح. وعليه عامة السلف، وحكى الشافعى الإجماع عليه، وأنه يزيد وينقص. انظر هذه الأقوال وأدلتها فى: أصول الدين ص ٢٤٨، التمهيد ص ٣٤٦، شرح المواقف ٨/ ٣٢٢، شرح العقيدة الطحاوية ص ٣٧٣، الإيمان لابن تيمية ص ٢٦٥، فتح البارى ١/ ٤٧، غاية المرام ص ٣١٠، الإيمان لابن منده ١/ ١١٦ فما بعدها، والبرهان ١/ ١٧٤ فما بعدها.