(٢) هو أبو عبد اللَّه الإمام كفاه تعريفًا أنه الشافعى أحد الأئمة الأربعة يجتمع مع النبى -صلى اللَّه عليه وعلى آله وسلم- فى عبد مناف، كان فى القمة من الفصاحة والبيان والبلاغة، تأدب بأدب البادية، وأخذ العلوم والمعارف من أهل الحضر، رحل إلى المدينة واليمن والعراق ومصر، وهو أول من ألف فى أصول الفقه. من شيوخه: مسلم الزنجى، ومالك بن أنس، ومطرف بن مازن. من تلاميذه: أحمد بن حنبل، والمزنى، والربيعان الجيزى، والمرادى. من تاليفه: الحجة وهو مذهبه القديم فى العراق، والرسالة فى أصول الفقه، وكتاب جماع العلم، واختلاف الحديث. ولد عام ١٥٠ هـ، وتوفى عام ٢٠٤ هـ. طبقات السبكى ١/ ٣٤٣، وفيات الأعيان ٣/ ٣٠٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٣٦١، تهذيب التهذيب ٩/ ٢٥، الشافعى لأبى زهرة. (٣) القراءة عند القراء وبعض الفقهاء ثلاثة أقسام: ١ - متواتر وهو السبع. ٢ - ومختلف فيه بين التواتر والصحة كالثلاثة. ٣ - وشاذ وهو ما اختل فيه شرط صحة. وعند الأصوليين وبعض الفقهاء متواتر وهو السبع وشاذ وهو غير ذلك. نشر البنود ١/ ٨٥. (٤) يعنى قوله تعالى: {فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ}. . . الآية.