(٢) من الآية ٤ من سورة الأعراف. (٣) الكافية، ٤٠٧. (٤) من الآية ٢٦ من سورة السجدة. (٥) انظر معاني القرآن ٢/ ١٩٥ - ٣٣٣ وشرح الوافية، ٢٩٨. (٦) في البيان، للأنباري، ٢/ ١٥٤: وزعم الكوفيون بأنّ فاعل يهدى هو كم، وذلك سهو ظاهر؛ لأنّ كم لها صدر الكلام ولا يعمل فيها ما قبلها رفعا ولا نصبا، وكم في موضع نصب بأهلكنا وهو مفعول مقدّم وتفسيره محذوف وتقديره: كم قرية أهلكنا، وحكى الأخفش أن بعض العرب يقدّم العامل على كم الخبريّة وردّ ابن هشام ذلك بأنها: لغة رديئة ولا يجوز تخريج كلام الله سبحانه على هذه اللغة وقرّر بأنّ الفاعل هو ضمير اسم الله سبحانه أو ضمير العلم أو الهدى المدلول عليه بالفعل، أو جملة أهلكنا على القول بأن الفاعل يكون جملة. انظر مغني اللبيب، ١/ ١٨٤ وحاشية الصبان، ٤/ ٨٣. (٧) الكافية، ٤٠٧.