(١) تبع أبو الفداء الزمخشري في مفصله، ٢٧٨ وقد رد ابن يعيش في شرح المفصل، ٧/ ١٥٦ ذلك بقوله «وكذلك تغافل ليست الألف للإلحاق، لأنّ الألف لا تكون حشوا ملحقة لأنّها مدة محضة فلا تقع موقع غيرها من الحروف إنما تكون للإلحاق إذا وقعت آخرا لنقص المدّ فيها مع أن حقيقة الإلحاق إذا وقع آخر إنما هو بالياء ولكنّها صارت ألفا لوقوعها موقع المتحرّك وقبلها فتحة، وتكلّم كذلك تضعيف العين لا يكون ملحقا فإطلاقه - أي في المفصل - لفظ الإلحاق هنا سهو. وانظر شرح الشافية، ١/ ٦٨ وشرح الشافية للجاربردي، ١/ ٣٩. (٢) المفصل، ٢٧٨. (٣) أي نام على ظهره، القاموس المحيط، سلق. (٤) المفصل، ٢٧٨. (٥) الكتاب، ٤/ ٦٨. (٦) إيضاح المفصل، ٢/ ١١٦ والنقل منه.