للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا المستعلية: فسبعة (١) الأربعة المطبقة والخاء والغين والقاف والاستعلاء ارتفاع اللّسان إلى الحنك أطبقت أو لم تطبق.

وأمّا المنخفضة: فما عدا المستعلية فتكون اثنين وعشرين حرفا ومعنى الانخفاض ضد الاستعلاء أي أن اللسان لا يستعلى بها عند النطق إلى الحنك كما يستعلي بالمستعلية (٢).

وأمّا حروف القلقلة (٣): فخمسة ويجمعها: قد طبج، وهي: القاف والدّال والطّاء والباء والجيم، والطّبج الضّرب على الشيء الأجوف، والقلقلة ما يحسّ به عند الوقوف عليها من شدّة الصّوت المتصّعد من الصّدر مع الحفز والضّغط، والحفز:

الدّفع، والضّغط: الزّحم، وبعضها في ذلك أشدّ من بعض وأبينها في ذلك القاف، وإنّما يظهر ذلك فيها عند الوقف فإذا وصلت لم يكن ذلك (٤).

وأمّا حروف الصفير (٥): فثلاثة وهي: الزاي والسين والصاد، وسميت بذلك لأنّ الصوت عند النّطق بها يشبه الصفير (٦).

وأمّا حروف الذّلاقة: فستة (٧) ويجمعها: مر بنفل، والنّفل بتسكين الفاء:

العطيّة وهي الميم والرّاء والباء والنون والفاء والّلام، وسميت بذلك للاعتماد في إخراجها على ذلق اللّسان وهو طرفه (٨).

وأمّا المصمتة: (٩) فما عدا الذّلقيّة، فتكون المصمتة ثلاثة وعشرين حرفا وسمّيت مصمتة لأنّه لا يكاد أن يتكلّم بكلمة رباعيّة أو خماسيّة مركّبة من المصمتة وحدها بل لا بدّ أن يكون فيها حرف من حروف الذّلاقة فمتى رأيت كلمة على تلك


(١) المفصل، ٣٩٥.
(٢) الكتاب، ٤/ ٤٣٦ والممتع، ٢/ ٦٧٥ وشرح الشافية، ٢/ ٢٦٢.
(٣) المفصل، ٣٩٥.
(٤) شرح الجاربردي، ١/ ٣٤٢.
(٥) المفصل، ٣٩٥.
(٦) شرح المفصل، ١٠/ ١٣٠.
(٧) المفصل، ٣٩٥.
(٨) إيضاح المفصل، ٢/ ٤٨٨.
(٩) المفصل، ٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>