للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم".

* * *

٣٧٠٥ - عَنْ أَبيْ هُرِيْرةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نهَى أَنْ يَجْمَعَ أَحْدٌ بَيْنَ اسْمِهِ وكُنيتَهِ ويُسَمَّى: مُحَمَّداً أَبَا القَاسِم.

"وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه عليه الصلاة والسلام نهى أن يجمع أحدٌ بين اسمه وكنيته ويسمِّي محمداً أبا القاسم" لوقوع اللبس إذا نودي الغير بحضرته، فيكون مقيَّدًا بحياته.

* * *

٣٧٠٦ - وَعَنْ جَابرٍ - رضي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "إِذَا سَمَّيْتُم باسْمِي فَلَا تَكْتَنُوا بكُنْيتي"، غريب.

وفي رِوايَةٍ: "مَنْ تَسَمَّى باسْمِي فَلَا يَكتَنِ بِكُنْيتِي، ومَنْ اكتَنَى بِكُنيَتي فَلَا يَسَمَّ باسِمْي".

"وعن جابر: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا سميتم باسمي فلا تكتنوا بكنيتي".

"غريب ".

"وفي رواية: من تسمى باسمي فلا يَكْتَنِ بكنيتي، ومن اكتنى بكنيتي فلا يتسمَّ باسمي، وهذا يدل على أن الإفراد جائز فإنه أقلُّ كراهة من الجمع؛ لأن في الإفراد يمكن رفع اللبس بخلاف الجمع فإنه لا يمكن الرفع فيه إلا بكلفة؛ لكثرة الاشتراك سواءٌ في زمنه صلى الله عليه وسلم أو بعده.

* * *

٣٧١٦ - عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ امرَأةٌ: يَا رَسُوَلَ الله! إنِّي وَلَدْتُ غُلَاماً

<<  <  ج: ص:  >  >>