للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة قلت وأنت قائم: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشر مرة، ثم تركع فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا، ثم تَهْوِي سَاجدًا فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا قبل أن تقوم، فذلك خمسٌ وسبعون في كل ركعة إن استطعتَ أن تصلِّيها في كل يوم مرة فافعل، وإن لم تفعلْ ففي كل جمعة، فإن لم تفعل ففي كل شَهْر، فإن لم تفعل ففي كل سَنة، فإن لم تفعل ففي عمرِك مرة".

* * *

٩٣٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإنْ صَلَحَت فقد أَفْلَحَ وأَنْجَحَ، وإن فَسَدَت فقد خابَ وخَسِرَ، فإن انتقَصَ من فَريضَتِه شيءٌ قال الرب تبارك وتعالى: انظُروا هل لعبدي من تطوُّعٍ؟، فيُكَمَّلُ بها ما انتقصَ من الفَريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عَمَلِهِ على ذلك".

وفي روايةٍ: "ثم الزكاةُ مثل ذلك، ثم تُؤْخذُ الأَعمالُ على حسبِ ذلك".

"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقول: إنَّ أولَ ما يحاسَب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صَلَحَتْ"، صلاحُها بأدائها صحيحة.

"فقد أفلح وأنجح أي: صار ذا فَلَاح وذا نَجَاح.

وإن فسدت" بأن لم يؤد جميع فرائضها أو أدَّاها غير صحيحة.

"فقد خاب"؛ أي: صار محرومًا عن الفوز والخلاص قبَل العذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>