للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لقوله: (أوفر).

"تطؤه"؛ أي: تضربه الإبل.

"بأخفافها"؛ أي بأرجلها.

"وتعضه بأفواهها"، أي: بأسنانها، وتشق جلده وتعذبه.

"كلما مر عليه،"؛ أي: على صاحبها.

"أولاها"؛ أي: أولى الإبل.

"ردَّ عليه أخراها": قيل: فيه تحريف، لأن الرد إنما يستعمل في الأول لا في الآخر؛ لأنه تبع للأول في مروره.

وفي رواية عن أبي هريرة: (كما مضى عليه أخراها ردت عليه أولاها).

" {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: ٤] حتى يُقضى بين العباد، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدّي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بُطِح له بقاع قرقرٍ، لا يفقد منها شيئاً، ليس فيها عقصاء"؛ أي: التي التوى - أي: مال - قرنها إلى خلف أذنها.

"ولا جلحاء"؛ أي: التي لا قرن لها.

"ولا عضباء"؛ أي: التي كسرت قرنها.

"تنطحه بقرونها": النطح: الضرب بالقرن.

"وتطؤه بأظلافها": جمع ظلف: وهي للبقر والغنم بمنزلة الحافر للفرس.

"كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} حتى يُقضَى بين العباد، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، قال: والخيل ثلاثة"؛ أي: ربطها على ثلاثة أنحاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>