(٢) هشام بن أبي عبد الله سنبر الدَّستَوائي، أبو بكر البصري. (٣) ابن دعامة بن قتادة السدوسي البصري، ثقة غير أن الحافظ جعله في المرتبة الثالثة من المدلسين، والحديث في الصحيحين كما سيأتي، انظر: ح (١٧). (٤) هكذا هو في مسند أبي داود الطيالسي أيضًا: "فيهمُّون"، ويحتمل ضبطها أن يكون بفتح الياء وضم الهاء، أو بضم الياء وفتح الهاء؛ فعلى الأول يكون من همَّ بالأمر يَهُم: إذا عزم عليه، وعلى الثاني يكون من همَّه الأمر وأهمَّه إذا أقلقه وأحزنه. ولفظ مسلم من طريق الدستوائي: "فيُلهَمُون"، وفي رواية سعيد بن أبي عروبة وغيره جاء بالشك فقال: "فَيَهْتَمُّون" أو قال: "يُلهمون"، قال النووي: "معنى اللفظتين متقارب، فمعنى الأولى أنهم يعتنون بسؤال الشفاعة وزوال الكرب الذي هم فيه، ومعنى الثانية أن الله تعالى يلهمهم سؤال ذلك". = ⦗٢٣١⦘ = انظر: النهاية لابن الأثير (٥/ ٢٧٤)، شرح مسلم للنووى (٣/ ٥٣)، المصباح المنير للفيومي (ص: ٦٤١)، القاموس المحيط للفيروزآبادي (ص: ١٥١٢). (٥) في (ط) و (ك): "إلي". (٦) قال النووي: "معناه: لست أهلًا لذلك". شرح صحيح مسلم (٣/ ٥٥). وفي (ط) و (ك): "هناك" بدل "هناكم". (٧) في الأصل و (م): "الذي"، وعليها في الأصل ضبة، وما أثبت من (ط) و (ك). (٨) في (ط) و (ك): "أول الرسل بعثه الله". (٩) في (م): "ارفع رأسك". (١٠) في (ط) و (ك): "فأحمد". (١١) في (ط) و (ك): "تعطا". (١٢) في (ط): "له ساجدًا". (١٣) ولفظ البخاري: "إلا من حبسه ووجب عليه الخلود"، وفي رواية لمسلم (ح ٣٢٢) في آخر الحديث: "قال ابن عبيد في روايته: قال قتادة: أي وجب عليه الخلود" كأنه مدرجٌ من قول قتادة، وقد جاء مرفوعًا في رواية البخاري كما سبق. (١٤) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب التوحيد- باب قول الله تعالى: ﴿لِمَا خَلَقْتُ = ⦗٢٣٣⦘ = بِيَدَيَّ﴾ (الفتح ١٣/ ٤٠٣ ح ٧٤١٠) عن معاذ بن فضالة عن هشام الدَّستوائي عن قتادة به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب أدني أهل الجنة منزلة فيها (١/ ١٨١ ح ٣٢٤) عن محمد بن المثنى عن معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة به، وأخرجه أيضًا (ح ٣٢٥) عن محمد بن المثنى وأبي غسان المسمعي كلاهما عن معاذ بن هشام عن أبيه ببعض الحديث. فائدة الاستخراج: أحال مسلم بلفظ الحديث على ما قبله، وميَّز المصنِّف لفظ هذه الرواية. (١٥) في (ط) و (ك): "هذا" بدون واو العطف.