واختلف في تحديد زمن وقوعها، فقيل: وقعت سنة أربع، وهو قول ابن إسحاق وابن عبد البر، وقيل سنة خمس، وبه قال الواقدي، وابن سعد، وابن حبّان. وجنح البخاري، وتبعه ابن القيم، وابن كثير، وابن حجر إلى أنّها وقعت بعد غزوة خيبر، وهو أظهر الأقوال، ويؤيده أنّ أبا هريرة وأبا موسى الأشعري شهدا ذات الرقاع، وقد أسلم أبو هريرة عام خيبر، ولم يقدم أبو موسى الأشعري من الحبشة إلّا بعد غزوة خيبر. والله تعالى أعلم. انظر: المغازي للواقدي (١/ ٣٩٥)، السيرة لابن هشام (٣/ ٤٠٣)، الطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٦١)، صحيح البخاري (٧/ ٤٨١ - ٤٨٣) مع الفتح، الثقات لابن حبّان (١/ ٢٥٧)، الدرر لابن عبد البر (ص: ١٦٦)، زاد المعاد (٣/ ٢٥٠ - ٢٥٤)، البداية والنهاية (٤/ ٨٣).