وهاشم بن يونس القَصَّار، قالوا: ثنا ابن أبي مريم، كلاهما عن سُليمان ابن بلال. وعن عبَّاس الدوري، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن صالح. وعن جعفر الطَّيالِسي، ثنا أبو معمر، ثنا جرير، عن سفيان الثوري، حدثني رجلٌ كان يبيعُ العَلفَ، كلُّهم عن عبد الرحمن بن حمُيدِ بن عبد الرحمن بن بن عوف، سمعتُ عمر ابن عبد العزيز يسأل السائب بن يزيد، ما سمعتَ في سُكنى مكَّة؟ فقال: سمعتُ العلاء الحضرَميَّ … فذكره. قال جعفر: سألتُ يحيى بن معين عن هذا الحديث؟ فقال: لم أسمعْه، ولكن هذا حاتم بن إسماعيل وكان رُبَّما باع العلَف في طريق مكَّة يعني أنَّ الثَّوري سمعَه من حاتم. وعن أبي جعفر أحمد بن محمد بن الحارث، وعباس الدُّوري، قالا: ثنا حجَّاج. وعن يزيد بن سِنان وحمْدان بن الجُنيد وعباس بن محمد وإسحاق بن سيَّار وأبي أمية، كلُّهم عن أبي عاصم. وعن الدَّبريِّ عن عبد الرزَّاق، كلُّهم عن ابن جُريجٍ، عن إسماعيل ابن محمد بن سعد، أنَّه أخبره حُميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن السَّائب ابن يَزيد، به نحوه".
الموضِعُ السادس: سَقطٌ وقعَ قبل بداية ٧٧ ب / ٧٥ أ، سقطَ فيه ترجمةُ بابٍ في حُرمة مكَّة، والنِّصفُ الأول من حديث أبي شُريح الخُزاعي في حرمة مكَّة وعدم جواز القتال فيه، كما سقطت أحاديثُ أخرى فيما يبدو لي -والله أعلم- في هذا الموضع أيضا:
٤٦ - حديث أبي شُريحٍ الخُزاعيِّ ﵁: "أنَّ النَّبيَّ ﷺ قامَ من بعدِ يومِ الفتحِ … " فذكر الحديثَ، في قِصَّة فتحِ مكَّة: "فمن قالَ لكم إنَّ