للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب: عقاب المتألي على الله ﷿ بأنه لا يغفر فلانا، وعقاب من يقول: هلك الناس، والدليل على أنه لا يجوز لأحد أن يقنط الناس من رحمة الله ﷿، ولا يؤيسهم من رحمته (١)، ويجب أن لا يكون أحد من المسلمين عند نفيسه إلا وهو خير منه وأعلى (٢)، حتى لا يحقر أحدا ويزدريه، فلعله به يتحفظ


(١) في (ك): "من رحمة الله".
(٢) جاءت هذه العبارة في (ك): "ويجب أن لا يكون أحد من المسلمين عد نفسه عند نفسه وهو خير منه وأعلى".