للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بابُ ذكرِ الأخْبارِ المُعارِضَة لِلنَّهي منِ المُتعةِ وفَسْخِ الحجِّ والجَمعِ بيْنَه وبين العُمْرة، وأنَّها (عامة) لا (خَاصَّة) (١)، والدَّليلُ على أنَّ العُمرةَ واجبةٌ مح الحجِّ في أَشْهُرِ الحجِّ، وأنَّ التمتُّعَ أفضلُ من الإفْرادِ والقِرانِ مع سَوْقِ الهْديِ، وإثْبَاتِها وأنَّها غيرُ مَفْسُوخَةٍ (٢)


(١) في نسخة (م) "وأنَّها عامٌّ لا خاص"، والضَّمير في "أنَّها" اسمُ "أن" ويرجعُ على كلمة "المُتعة"، ويجب أن يكون خبر "أن" مطابقًا لاسمِها في التذكير والتأنيث إذا كانا مفردَين، وإن كان الضمير يرجع على "الفسخ" فكان الواجب تذكير الضمير: "وأنه خاص لا عام".
(٢) هكذا جاءت العبارة في نسخة (م)، ويظهرُ في أن الضمير في "أنها" يرجع على كلمة "المتعة"، ومعنى غير مفسُوخة: أيْ غير منقوض حكمُ جوازها.
قال ابن فارس: "فسخ: الفاء والسِّين والخاء كلمة واحدة تدل نقض شيء. .. ".
انظر: مقاييس اللغة (ص ٨١٧).