⦗٤٢٦⦘ = الصَدَقَات، أو الوالي على أيِّ قومٍ وأمرٍ كان، وفي لفظ مسلم (٢/ ٨٨٤) "سِعايته"، وهو أوضحُ، قال القاضي عياض: "قال أبو عبيد: وكلُّ من وليَ شيئا على قومٍ فهو ساعٍ عليهم، وأكثر ما يستعمل في وُلاةِ الصدقة، وبهذا يُتأوَّل قوله في باب الحج: "فلمَّا قدم عليٌّ من سعايته" أي ولايته لا سِعاية الصدقة، إذ كان مِمَّن لا يصلُح أن يكونَ من العَامِلين عليها الذين تحِلُّ لهَم". انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (٤/ ١٢٠)، مشارق الأنوار (٢/ ٢٢٥)، لسان العرب (٦/ ٢٧٢، ٢٧٣)، القاموس المحيط (ص ١١٩٠). (٢) تصحَّف في نسخة (م) إلى "طالب"، والصَّواب أنَّه سراقة بن مالك بن جعشم كما في صحيح مسلم (٢/ ٨٨٤)، كتب تراجم الصحابة وغيرها. انظر: الإصابة (٣/ ٤١)، الاستيعاب (٢/ ٥٨١)، معجم الصَّحابة (١/ ٣١٧)، مولد العلماء ووفياتُهم (١/ ١١١). (٣) من مَنْهَجِ المصنِّف تقطيعُ الأحاديث في الأبواب لاستنباط الأحكام الفقهية منها، فقد تقدَّم هذا الحديث بهذا الإسناد برقم (٣٧٨٦) وقطَّع من متنه قصَّة قدوم عليٍّ وسؤالَ سُراقة بن مالك ﵄، وذكر قصّتَهما في هذا الموضع دون باقي المتن فراجع تخريجَه هناك، وأخرج البُخاري هذا الحديث في كتاب الحج -باب من أهلَّ في زمنِ النَّبِيّ ﷺ كإِهْلَال النَّبِي ﷺ (ص ٢٥٢) عن مكَيِّ بن إبراهيم عن ابن جريج بهذا = ⦗٤٢٧⦘ = الإسناد، مكتفيًا بقصة عليٍّ وسُراقةَ ﵄ ومعلِّقًا بعده حديث محمَّد بن بكر عن ابن جريج في البابِ نفسِه.